الوداع

زائر

الوداع يا لها من كلمة تالم وتعذب وتحرق كل قلب يحيى فى هذا الوجود هل الوداع قدر مكتوب على كل قلب ينبض كل منا استطاع القدر ان يحرمه من قلب يحبه وامره بوداعه اه لو هذا الوداع بختيارنا حيث لا وجود لهذا الوداع ولا مكان له فى حياتنا لكن بمانه قدر مكتوب على كل منا فلا بد ان نامن به وبعذابه اه لو تعلم ايها الوداع كم قلب تعذبه وتحرقه وكم روح تتشتت اه لو ترى نظرة الحزن الموجودة بكل عيون حزينة تالمت بسببك واه لو ترى وتلمس كل دمعة تنزل على الخد تكاد ان تحرق كل خد تنزل عليه من كل الم وحرقة بسببك وقل قلب تعذب بسبب كل وداع يمر به لو كنت رجل لقتلتك ايها الوداع ولكن انت لست رجل ولن استطيع ان اقتلك ولا بد ان نامن بك وبقدرك ولكن ما هو ذنب كل قلب تكسره وتبعد عنه حبيبه وتحرمه منه للابد لا تعرف ايها الوداع صحيح لانك لاتشعر كم تالم كل قلب وكم تشتت كل عقل وكم تكسر كل امل موجود بالحياةلو ترى الحبيب الذى كتبت عليه فراق محبوبه وامرته بوداعه ودفنه بيده ووداعه للابد لو تستطيع ان تدخل الى قلبه وترى وتشعر بما يشعر به فى هذه اللحظة انظر الى قلبه الحزين الذى كان ينبض بالحياة والامل لانه بجوار من يحب مثل الطفل الصغير الذى لديه امل فى المستقبل واخضر قلبه من كثرة السعادة ولكن انظر اليه الان اسود قلبه وذبل كانه ورقة شجر جافة فى ليلة خريف قاسى وانظر الى عينيه التى قد ذبلت من الحزن والالم على من فارق كل هذا بسببك ايها الوداع الظالم القاسى القلب وانظر ايضا الى تلك الاسرة الحزينة الذى فارقها راعيها وكل من لها بالوجود بعد ان كتبت عليهم ان يفارقوا راعيهم وحاميهم كم انت قاسى ايها الوداع انظر الى عيون اطفاله وزوجته كم يتمنوا ان يقتلوك حتى لا تبعد عنهم راعيهم ومصدر امانهم واطمئناهم ما ذنب هؤلاء المساكين ولكن لا حياة لمن تنادى فانت ليس لك قلب ولن تحس بيهم ولن تشعر بالامهم ايها الظلم كم اتمنى اتشعر بما يشعروا بعذاب والم ولو لحظة واحد ورغم كل ذلك ورغم الالام التى تسببها فانت قدر مكتوب على جبيننا ولا بد منك
كم اكرهك ايها الوداع

طبعا كلنا بنكره الوداع ومحدش فيا بيحبه وكلنا تالمنا من عذاب الوداع سواء كان وداع قريب حبيب صديق عشان كده انا انهاردة حبيبت كلنا نقول كلمة ولو بسيطة لحد حبناه وحرمنا القدر منه وانا هبتدى وهقول لحد غالى على واتحرمت منه
انا اتحرمت من اعز صديقة لى بعد صداقة دامت حوالى 6 سنين انا بتمنى انهاتكون سمعانى وهقولها بجد وحشتينى والله يرحمك وعمرى ما هنساكى